نقاط
في البداية نود ان نقول هارد لك لمنتخبنا فقد خسرنا ضد منتخب بصراحة اثبت مستواه على الساحة الخليجية و العربية و الآسيوية. بعض اللوم يقع على المدرب, فقد قام بتغيير غريب في منتصف الشوط الأول اربك خط النصف و جعله "ملخلخا" تماما, كما اني لا افهم خطة الكرات الطويلة (االونغ بول) هذه, خاصة و اننا نلعب ضد فريق عناصره اسرع منا و اطول قامة منا(دفاع عمان كان اسرع من هجومنا!). المفروض ان نستفيد من مهاراتنا الفردية و خط نصفنا و نعتمد على التمريرات البينية و المثلثات على غرار الطريقة الاسبانية و الارجنتينية.
طبعا بعض اللوم, كالعادة, يقع ايضا على حكم الساحة, الذي تغاضى عن ركلة جزاء واضحة (و أنذر لاعبنا!!) و احتسب خطأ مشبوها لعمان احرزوا منه الهدف الثالث.أما حامل الراية الاماراتي, فلم يكن موفقا بتاتا في التسلل.
اللاعبون ايضا ساهموا في الخسارة, فقد اضاعوا الكثير من الفرص و بدوا "لثدين" و بطيئي الحركة, اما الدفاع فواصل مسلسل الاخطاء السهلة. اما السبب الرئيسي لالخسارة, اذا كنا صريحين, هو اننا لعبنا ضد فريق تفوق علينا في السرعة و المهارة و اللياقة و الخطة و الحظ. مبروك لالمنتخب العماني.
في رأيي هناك على الأقل اربع نقاط علينا ان نتعلمها من دورة الخليج استعدادا لتصفيات كأس العالم. تكرارا لما قلته سابقا, علينا ان نجد حلا لنقطة ضعفنا الدفاع. مباراة السعودية كانت الوحيدة منذ عصور ضد خصم قوي التي لم يدخل مرمانا هدف او اكثر. خطة "سجل ضدنا لكن سنسجل ضدك اكثر" لم تعد ناجحة, فنحن لسنا بريال مدريد. تابعة لهذه النقطة هي مشكلة الكرات الثابتة, فاغلب الاهداف علينا تأتي منها.
النقطة الثالثة, ايضا كما قلت سابقا, هي خطر الارهاق على اللاعبين, فضغط المباريات المحلية و كـأس آسيا و دورة الخليج و تصفيات كأس العالم ليس بسهل, فهذه مباريات كثيرة تفوق في عددها تلك التي يلعبها المحترفون في اوروبا, فعلى الاتحاد مطالبة الاندية باراحة اللاعبين استعدادا لتصفيات كأس العالم. أخيرا, علينا التخفيف من الاعتماد على خطة الكرات الطويلة العالية, فلاعبي الهجوم (علاء حبيل و حسين علي) لا يمتلكان السرعة او القامة المطلوبة لهذه الكرات.
Powered for Blogger by Blogger templates