I accidentally came across this poem. Although the poetic qualities are mediocre, it is very interesting and controversial, some would even say blasphemous.
نداء
مولاي هذا نداءي الأخير
اهديني من وضعي المرير
قد اضحيت بك مشككا
حتى امسيت على التشهير
غزاةعلى مر الدهر حاولوا تشويهك
و لكن عزمك ليس باليسير
أما اليوم فمهولة كبرى
قد أزمت وضعنا الخطير
أناس ملكت منبرك لها بيتا
تفتي من عليه بالعسير
تحريما و رجما و سفكا
حتى حثوا على التكفير
يا سيدي خصمك ليس بالاعجمي
بل آت من صلة الرحم جرير
قد اختطف امتك رهينة
و لحقده الخلق اسير
يجهر في ما لا علم له
و يجرأ من قولك ان يستعير
حتى بلغ الشك رعيتك
في قولك المنير
يا مولاي قد عسكر في الليل فوج
يندفع كالشلال هدير
يحذر ان امرك مشبوه
و اللغو في قولك كثير
يعدنا بالخلاص من طغيانك
و يبشرنا بالنور و التحرير
يغرينا بالمال و الغنى
و العلم و العدل و التطوير
يلهينا بالفن و الطرب
و الخمر و ملذات السرير
و ان رفضنا او قاومنا
فالسيف ملب لحكم الأمير
لا تلمني ان نعر الشك في قلبي
فانت من وهبني نعمة التفكير
و اذا تلذذت في حرمة برئني
فانت خالق كل ما يثير
هل نستجيب؟
فالمسلول رهيب
و الخمر للهموم طبيب
و منبرك قد غزته العناكب
جعلته مصدرا للمتاعب
حتى فر الجمع من المذاهب
و صار الشعب من الجرح ناحب
يا مولاي عبدك ضرير
لهدفك لم يعد بصير
وراء سيفهم سنسير
و ان كان هذا لا يرضيك
فجاوب ندائي الأخير