What have been the latest political developments and talking points in Bahrain nowadays? What has been the the major flashpoint and center of arguments? Well in one phrase: It's Sameera Rajab.
So who is Sameera Rajab? She is a column writer at Akhbar Al Khaleej newspaper, long rumoured to have Baathist tendencies. A few days ago, she wrote the following article:
إن سرعة تواتر الأحداث تعد احدى أهم الأدوات التنفيذية في الاستراتيجيات التي يراد خلط أوراقها ومراحلها المختلفة لإخفاء معالمها اعتماداً على المرور السريع الذي يُوَلّد حالة التداخل في الصور وما تخلقها من عدم الدقة في الرؤية... فهذه الوتيرة السريعة في الانتقال من حدث إلى آخر بحاجة لسرعة تعادلها في الرصد والمتابعة للتمكن من قراءة كل الأوراق وربط الأحداث بالسابق واللاحق في تسلسل منطقي... وهذا ما يجعلنا ننتقل في الشأن العراقي من موقع لآخر بسرعة تواتر أحداثه للتَمَكنْ من متابعة وربط كل خيوطه قبل غياب الصورة وتداخلها. لذلك، وبعد انتهاء الانتخابات المزعومة في العراق، نحن مضطرون لأن نترك خلفنا كل ما قيل وكُتِبَ عنها، إذ لم يعد يجدي كثيراً الحديث عن تعقيداتها السابقة، أو لمصلحة من تصب، أهي لمصلحة الأمريكان وتكريس سيادة الاحتلال أم هي لمصلحة العراق وتكريس سيادة الشعب العراقي... وعلينا أن نلحق بمتابعة ما برز على الساحة العراقية والإقليمية والدولية، إلى قبل ساعات من إعلان نتائج الانتخابات، التي تعد دليلاً أكيداً على صحة كل ما قلناه في تلك الفترة، فلم تعد المسألة بحاجة للمناقشات العقيمة أو الأخذ والرد بين الكتاب والسياسيين، فالوقائع أصبحت عنيدة، كما يقول المثل الأنجليزي... فبعد الزيارات المكوكية لجونداليزا رايس إلى أوروبا للتفاهم على تمتين العلاقات مع الحليف القديم حول الكعكة العراقية، وزيارة شيراك لأمريكا للتفاهم على مرحلة ما بعد الانتخابات في العراق، وزيارات رامسفيلد من أوروبا إلى العراق لترتيب أوضاع عملائهم في القوائم المرشحة تحاشياً للصراعات الجانبية، والقمة الرباعية في شرم الشيخ للحصول على المزيد من التنازلات العربية... بعد كل هذا الذي تم على المستوى الإقليمي والدولي في الفترة القصيرة منذ انتهاء الانتخابات حتى إعلان نتائجها، يهمنا أن نوضّح ماذا انتجت تلك الانتخابات على مستوى العراق، خلال تلك الفترة؟... ففي العراق الصورة كالتالي:
أولاً: لقد ثبت بإن السيستاني كان له الدور الأكبر في تعزيز أقدام الاحتلال في العراق ومنع مقاومته، إضافة إلى شرعنته من خلال الانتخابات وما سوف يأتي بعدها من قضايا التقسيم وإضعاف العراق لتصبح لقمة سائغة لبعض الجيران... وهذا ما جاء على لسان دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، وجونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية (الممثلين الرئيسيين للشيطان الأكبر)، من خلال ما أسبغا عليه من كلمات المديح والشكر والثناء على ما قدّمه لهم من خدمات جليلة، ومنها ما قالته الوزيرة رايس «لولا دعوة السيستاني للعراقيين بالصبر على الأمريكان لكان الأمر مختلفاً«، دون أن ننسى إن السيستاني أعطى مباركته لكل الخطوات التي قام بها الاحتلال منذ البداية، فلولاه لما تشكّل مجلس الحكم الانتقالي، ولا الحكومة المؤقتة التي من خلالهما تم نهب أموال العراق التي تقدّر ببلايين الدولارات (حسب تقارير مدققي الأمم المتحدة)... وهكذا كان «الجنرال« السيستاني السند الأساسي للاحتلال الأمريكي في العراق، مما دفع الوزيرة الأمريكية أن تعد باستمراره في هذا الدور في المرحلة القادمة.
ثانياً : لقد نشر زعماء «القوائم الملثمة« غسيلهم خلال الفترة القصيرة السابقة للانتخابات وبعدها، فعوضاً عن محاربتهم للمحتل، إذ بالمعارك تشتد بينهم في حرب مستعرة على المناصب، ليس فقط فيما بين القائمة والأخرى، بل حتى في داخل القائمة الواحدة... فعلى سبيل المثال هدد أحمد الجلبي (أبرز رموز القائمة السيستانية، رقم 169) بإنه سيحرق بغداد إذا لم ينل منصب رئاسة الوزراء، وادعى كريم شاهبور (المدعو بموفق الربيعي) بإنه أحق من غيره في استلام رئاسة الوزراء، ناهيك عن الآخرين مثل الشهرستاني وعادل عبدالمهدي وإبراهيم الجعفري... وغيرهم، ممن دعا الى الاتفاق بترشيح الجعفري (من القائمة 169 السيستانية) لمنصب رئيس الوزراء... ولا نعلم إن كانت هي مصادفة سيئة أن يحمل الجعفري والسيستاني الجنسية الإيرانية حتى يومنا هذا؟. ثالثاً: كان من أهم نتائج تلك الصراعات انه تم تثبيت المحاصصة الطائفية في العراق قبل صياغة الدستور تيمناً بقانون إدارة الدولة (الذي صاغه اليهودي نوح فيلدمان والأمريكي كنعان مكية)، وبهذا تم تكريس توزيع المناصب السيادية بين كردي وسني وشيعي.رابعاً: في السياق الطبيعي للتعامل بين الأمريكان وعملائهم، يستمر المحتل الأمريكي في التخلص من عملائه في العراق، فمثلما تخلصوا من الضحية أحمد الجلبي في المرحلة الأولى، أصبح واضحاً ان السيد أياد علاوي سيكون ضحية المرحلة المقبلة، مع استمرار تساقط المزيد منهم مع كل مرحلة جديدة في ظل الاحتلال، إن لم يتساقطوا في عمليات الاغتيال المتتالية التي تستهدفهم... من كل ذلك نستخلص أن أولئك الذين تزعموا القوائم أكدوا أن مصالحهم الشخصية تأتي في قمة أولوياتهم، بينما لا يعني لهم العراق أو الشعب العراقي شيئاً، بدءاً بتلك السلوكيات التي لا تليق برجال في سدة الحكم والقيادة، والمتمثلة في المهاترات والشتائم والتشهير وتبادل التهم مثلما جرى بين الشعلان (وزير الدفاع) وأحمد الجلبي، ومروراً بالتدافع للوصول إلى المناصب السيادية قبل إعلان نتائج الانتخابات، وانتهاء بتقسيم الوطن وبيعه بالقطعة لكسب التحالفات الأثنية والطائفية لتحقيق أهداف ومصالح ذاتية. لقد خيّل لي وأنا اتابع صفقات التحالفات والمناصب بين زعماء القوائم في الشمال والوسط والجنوب، ان أمر العراق أصبح بيد الأكراد، وهم من يتكرّم على العرب بهذا المنصب أو ذاك... وكما قال أحد العراقيين يبدو انه إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيأتي يوم يطالب العرب بحقوقهم من الأكراد. وهنا جاء أخطر النتائج من هذه الانتخابات بما يتم وضعه من أسس لتقسيم العراق بدءاً بفصل الشمال عن الجسم العراقي كمرحلة أولى بعد أن تمكّنت القيادات الكردية من فرضه كشرط لتحالفهم مع إياد علاوي مقابل موافقتهم على حصوله على منصب سيادي، وبمباركة دونالد رامسفيلد «الجديد« (تسمية أطلقها على نفسه في زيارته الأخيرة إلى أوروبا)... وقد تحدد ذلك الشرط في مطالب محددة، وهي: الاعتراف بالفيدرالية، والاعتراف بكركوك جزءاً من كردستان، وإعادة أراضي أخرى (لم تحدد مساحتها) إلى كردستان، رغم محاولة الطالباني انكاره لفكرة التقسيم... هذا ناهيك عن صفقات أخرى بدأ بنسجها عدنان الباججي من جهة وغازي الياور من جهة أخرى، بعرض أحد المناصب السيادية على جلال الطالباني، عسى أن يميلوا لأحدهما في حال فشلهما في الانتخابات. فيا ترى هل يحق لأحد بعد هذا أن يتحدث عن فوائد الانتخابات في العراق ووصفها بالعرس الديمقراطي والخطوة التاريخية التي كان ينتظرها الشعب العراقي؟، وهل هذا هو النموذج الديمقراطي الذي وعد الأمريكان بإنه سيشع من العراق على الوطن العربي؟ .. وهل هناك ديمقراطية دون وطنية؟، أم المطلوب هو هذه الديمقراطية الصورية التي تمثلها مراكز القوى المدعومة بحراب المحتل والمستعمر؟...
The sentence that I have outlined in bold, (which roughly says, " and so "general" Sistani has been the main backer of the American occupation in Iraq")has caused a furore within the shia community in Bahrain. The world "general" and the overall line of the article that Sistani has been the main backer and reason for successof the Americans were the main offending points. There have been heaps of announcements of denounciation of the writer and solidarity with Sistani. Several religious authorities have issued statements, and so have notable figures in the community. Columnists, such as deyaa2 almousawi, also joined in the reply. Of course, forums did not miss out on the controversy either.
This, however, was not the end. A few days later, another column appeared in the same newspaper, this time by mahmood Gassab. Here is the column:
في يوم عاشوراء "يوم كربلاء" ليس هناك أفضل من استلهام دروسه وعبره، واستيعاب معانيه الخالدة، يوم أضاء للعرب والمسلمين وللإنسانية جمعاء دروب العدل، ورسم طريق مواجهة الظلم والعدوان، وبلوغ مرتبة الشهادة والتضحية بالنفس والأهل والأصحاب في سبيل تلك الأهداف النبيلة، وتتعاظم قيمة هذه الدروس اليوم بعد أن شاءت الأقدار بأن تكون أرض العراق، مرة أخرى ومن جديد، هي ساحة المواجهة بين الحق والباطل وتترأى أمامنا وتتكرر بعض صور ذلك التاريخ لتكون مدن مثل "النجف" و"كربلاء" و"سامراء" و"الموصل" و"الفلوجة" شاهدة على عظمة مبادئ الأمام الحسين المغروسة في روح العراقيين الأباة وهم يواجهون ظلم وبغي الأمريكان والصهاينة وعملائهم من الطائفيون والعنصريون وهم ينظرون إلى التاريخ، إلى هناك حيث انطلقت الشعلة والشرارة الأولى يوم قال الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" "يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم" هذا القول البليغ الذي يعكس أهم جوانب فكر ومعاناة الإمام علي (ع) وهو الذي نشأ في حصن "رائد العدل الإسلامي" الرسول المصطفى محمد بن عبد الله (ص) وفي أجواء الوحي، وتشرب من ثقافة القرآن، لذلك حمل لواء الجهاد وناضل ضد الباطل والظلم من أجل سيادة العدل ولم يخدعه سلطان زائف ولم تستهويه السياسية الدنيوية الزايلة، كان قائداً ومجاهداً يعرف أهدافه بوضوح لا لبس فيه، وكان دائماً قادراً على وضع حد فاصل ومميز بين قضيته ومواقف عدوه، لذا فهو يقبل على محاربة الباغي المعتدي بمشاعر صادقة وإيمان عميق بالنصر، فالتصدي للظلم والعدوان كان دائماً من أولويات الإمام على بن أبي طالب (ع) والعمل على ترسيخ مبدأ الشهادة وجعلها مطلباً كالنصر
. ((أن ألف ضربة بالسيف أهون على من ميتة على فراش)) في هذه المدرسة "الجهادية" ومن هذه الروح المفعمة بحب والشهادة والرافضة للظلم والعدوان تربي وترعرع الإمام الحسين بن على (ع) هنا كانت الغرسة الأولى لقيم البطولة و الفداء في روح "أبو الشهداء" وهنا تعمقت نفسه بمعنى الجهاد والتضحية وترسخت مبادئ الرسالة الإسلامية. وصار لا هم له سوى إحقاق الحق " إن كان دين محمد لن يستقم آلا بقتلي يا سيوف خذيني" وكان يوم عاشوراء، وكانت "أرض كربلاء" هي ساحة المواجهة الفاصلة والحاسمة بين الحق الذي يمثله الأمام الحسين والباطل الذي يمثله يزيد بن معاوية. لقد سطر الحسين بدمائه الزكية الطاهرة نهج الثورة على الظلم والعدوان ورسم الخطوط العريضة في التصدي للبغي ورفض كل صور الإسلام الزائفة التي تحاول تسويق وتبرير القبول بالظلم أو التعايش معه، فثورة الحسين بأهدافها النبيلة وقيمها الخالدة قد هزت واقع الأمة وجاء استشهاده (ع) بمثابة الزلزال الذي فضح كل مناهج التخاذل والذل والخنوع للمعتدي
. ومع كل وضوح أهداف ثورة الحسين، وهي ذات الأهداف التي حارب من أجلها جده وأبيه عليهما السلام، فقد جرت محاولات عديدة لتشويه مقاصد تلك الثورة وجرى اختراع الروايات الكاذبة لطمس معالم وحقيقة الصراع الذي خاضه الحسين مع يزيد بن معاوية واتباعه، كانت تلك الروايات في بعض تفاصيلها ظالمة ومسمومة وهي ترمي للنيل من الإمام الحسين أو تصوره في غاية المهانة وذلك بالإدعاء بأن الإمام الحسين عندما تلقي نبأ مصرع ابن عمه مسلم بن عقيل، قد طلب من والي يزيد "عبيد الله بن زياد" أن يجعله يختار إحدى الثلاث، أما الرجوع إلى المدينة، أو أن يأخذه إلى يزيد ليضع يده بيده، أو السماح له بالالتحاق بثغر من ثغور المسلمين ليكون جندياً محارباً في جيش يزيد
. إن هذه الرواية الباطلة توحي بأن خروج الإمام الحسين لم يكن قائماً على أساس ولم يكن هدف الثورة مواجهة ظلم وطغيان يزيد بن معاوية. كما أن هذه الرواية تحاول أن تصور شخصية الحسين بأنها خائفة وانهزامية لا تتردد في تقديم التنازلات للعدو بمجرد حدوث المواجهة وقبل بدء القتال. فالعقاد في كتابه "أبو الشهداء" يرفض هذه الرواية جملة وتفصيلاً ويقول "أن حركة الحسين وخروجه على يزيد إنما كانت عزمة قلب كبير عز عليه الإذعان وعز عليه النصر العاجل فخرج بأهله وذويه ذلك الخروج الذي يبلغ به النصر الأجل ويحيى به قضية مخذولة ليس لها بعد ذلك حياة" أن من يقرأ ويعي أبعاد ملحمة "أرض الطف" "أرض كربلاء" التي نحيى ذاكرها هذه الأيام، ويعرف أن الجهاد الذي رفع لواءه الإمام الحسين وقبله جده وأبيه، هو ثابت من ثوابت العقيدة الإسلامية (وليست واقعة كربلاء مناورة ومفاوضات كما يحاول البعض تفسيرها بما يخدم مواقف محددة، فهذا الحسين يقول لابن الحنفية "لو لم يكن ملجأ لما بايعت يزيد" وقوله لوالي المدينة عندما طلب منه البيعة ليزيد "إن مثلي لا يبايع مثله") إن من يعرف هذا سينتابه شعور بالألم والغضب بسبب ما لحق بهذه المعاني والمبادئ من تشوهات على يد بعض الأدعياء عندما أطلقوا العنان للهوس الطائفي التبريري وأسقطوا الاعتبارات الوطنية والقومية والدينية، وجرى التعامل مع المحتل والسكوت على جرائمه وتجاهل ما فعله من قتل وتدمير "للمقدسات" واستباحة المدن وتشريد أهلها، ولم تصدر دعوة واحدة للجهاد والمقاومة للدفاع عن حرية واستقلال الوطن، وصارت الخيانة الوطنية تعبيراً عن الديمقراطية وحرية الرأي، وفي مقابل مكاسب طائفية ودنيوية زائلة جرى التخلي عن طريق الجهاد الذي يملك الشرعية الوطنية والدينية وهو الطريق الذي سار عليه أولئك الرجال العظام من المراجع والفقهاء الذين دافعوا عن تعاليم وقيم السماء وحملوا أرواحهم على الأكف ليصنعوا البطولات يوم قادوا المجاهدين انطلاقاً من الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية وللواجب ومعنى الجهاد طالما هناك اعتداء واحتلال وعدوان واستباحة للأعراض والأموال، هكذا كانت فتاوي الشيخ مهدي الحيدري وهو الذي قد تجاوز الثمانين من عمره عندما اندلعت المقاومة في وجه الاحتلال البريطاني عام 1918م وهكذا هي دعوات وصولات بقية العلماء المجتهدين من أمثال الشيخ مهدي الخالصى ومحمد سعيد الحبوبي الذي قام بدور رئيس في حشد المقاومة ولم يترك موقعاً في مدينة أو قرية عراقية إلا وقام بزيارتها ووقف خطيباً داعياً إلى الجهاد مذكراً بأيام الجهاد المجيدة في تاريخ المسلمين، بالرغم من عدم تكافؤ موازين القوى وبالرغم مما كان يعانيه الشعب من ظلم وجور (الولاة العثمانيين) ومن بطش واستبداد (السلطة العثمانية) فقد تناست المراجع آنذاك كل تلك المظالم والمواجع ووقفت وقفة واحدة معلنة الجهاد ونصرة المقاومة، لم نسمع في ذلك اليوم "فتاوى" من قبيل "الوقوف على الحياد" أو "المقاومة السلمية" ولم تصدر دعوات انتهازية مثل "ضرورة اغتنام الفرصة" لتمكين "الطائفية" من السيطرة على مقاليد الحكم وغيرها من الدعوات التي هي في نهاية المطاف تمثل رضوخاً للغزاة المحتلين وتثبيت غزوهم للعراق دون أية معوقات أو مضايقات حتى في حدها الأدنى على شكل إضراب أو عصيان مدني كما فعل مثلاً "غاندي" في مقاومته السلمية في الهند، كما يحلو للبعض هنا أن يقارن (حيث لا مجال للمقارنة) بين تجربة "غاندي" في الهند وتجربة غيره في العراق، فالمقاومة السلمية التي قادها "غاندي" كانت تقوم على أساس شل الحياة في الهند، ووقف تقديم أية خدمات للغزاة المحتلين مما جعل استمرار الاحتلال وبقاءه مستحيلاً هناك، ليس كما هو حاصل اليوم في العراق حيث الاكتفاء بالتصريحات "المتضاربة" التي تحمل "ألف وجه" وتصدر "من وراء ألف حجاب" ووضع "الخطوط الحمراء" الوهمية التي سرعان ما تتحول إلى ضوء أخضر للاحتلال وأعوانه لاجتياح المدن وهدم البيوت على رؤوس أصحابها ودفن المواطنين أحياء في مقابرها؟؟ كما حصل في مدينة النجف مع أتباع "الصدر" وفي مدينة الموصل والفلوجة وغيرها من المدن العراقية، ويبلغ المسلسل المتخاذل هذا مداه بتقديم الدعم للأحزاب والقوى الطائفية الموالية للخارج في عمليات سياسية مشبوهة وفاقدة للشرعية لتنفيذ مأربها في تقسيم العراق وبيعه في المزاد العلني للاحتلال.
هذا هو الواقع الحاصل في "عراق اليوم" وهذه هي الأحداث والوقائع تكشف للعالم حجم الجريمة التي ترتكب بحق العراق وشعبه تحت دعوات زائفة وأطروحات مشبوهة، تقوم على أساس هدم الحواجز بين الحرية والعبودية وسياسة خلط الأوراق، والترويج لمنطق "الحياد المزعوم" بين قدسية حرية الوطن وبين قوات الغزو المعتدية ومساندة المشروع الطائفي العنصري، ونظراً لمكانة العراق التاريخية والاستراتيجية فإن تلك الجريمة تمتد لتطال الوطن العربي والعالم الإسلامي برمته فالعراق ذو مكانة عظيمة ومؤثرة في محيطه العربي والإسلامي فهو "أرض السواد" كما يقال ومركز الحضارة العربية وأرض "المقدسات" والأئمة الأطهار الذين نذروا أرواحهم الطاهرة في مواجهة الظلم والعدوان والانتصار للحرية والعدالة، فعندما يكون العراق حراً يكون كل العرب بل كل المسلمين أحراراً، فحرية "بغداد" أو "النجف" أو "كربلاء" أو "الفلوجة تساوي حرية القاهرة ودمشق والرياض والبحرين، وعبودية أية مدينة عراقية تساوي عبودية كل العواصم العربية، ولكن يبقي الأمل معقوداً دائماً على "أحفاد" سيد الشهداء و"أبا الأحرار" الحسين بن على (ع) والسائرون على نهجه والماضون على درب المقاومة والتضحية والفداء، الذين يسجلون اليوم في أرض العراق ملاحم البطولة بضرباتهم الموجعة للمحتلين الغزاة وعملائهم الصغار ممن ارتهنوا لإرادة المحتل. وبذلك يثبت العراقيون الأباة قوة تمسكهم وإيمانهم بقيم السماء وبمبادئ ثورة الحسين المتوهجة على مدى التاريخ والمشعة بالنور والضياء لتعرية وجه الظلم والظلام الذي حل بالعراق على يد المجرمين الغزاة وأعوانهم من أصحاب الفتنة الطائفية ومغذي نيرانها!!!
Basically this article, although it does not identify Sistani by name, makes it pretty clear that the author thinks that Al Sistani is an oppurtunist who sold out on Iraq just to further the interests of one sect. Furthermore, he says there is no way to compare him with Ghandi, since Sistani changed his mind constantly and went back on his proposed "red lines".
Calls for a boycott of Akhbar Al Khaleej have followed. What particularly outraged many people is that both writers are shi3i, which seems to have lit up the controversy even more. Even more, Mahmood Al Gassab is a member of the Al Tajamu3 al Kawmi (national gathering) political society (which has Baathist and Arab Nationalist tendencies), part of the four boycotting parties which is in an uneasy alliance with Al Wefaq, one of the most voiceforous objectors to this column. To add to this, he has just been elected to be on the constitutional comittee to follow on the resolution of the second constitutional conference. The situation has reached such an extreme where apparently the article is threatening to break up the alliance in the four boycotting parties, as Al Hayat Newspaper reports.
On the other frontier, MPs in parliaments are busy bickering between themselves about how to handle their situation with their government. After two years, no doubt concerned with upcoming elections, MPs have come to the sudden realization that the government has been extremely uncooperative with them and that they have not passed a single law that has had any impact on the population. Hence, after months of telling people to have patience and wait, they have decided enough is enough themselves. What has emerged is inner fights and cracks, with some advocating boycotting some parliamentary sessions, others favouring full resignations, some for the continuation of "fruitful and civilized talks", while each side accuses the other of being naive and uncooperative.
Hence, the boycotting parties and the parliament, the only two voices citizens have for opposition and checks on the government, have decided to indulge into inner fighting, resulting in both of them being in a weaker position. Guess who's laughing all the way to the bank?